اسمه مصطفى محمود، أما وظيفته فهي صناعة السعادة للصغار والكبار، ففي دكانه الصغير، لا تُوجد أي كرة عصيّة على مهارات "مصطفى"، الذي يستخدم الإبرة والخيوط والصمغ ومواد أخرى لإصلاح الكرات.

ثم يقوم بنفخها وتسليمها لأصحابها كأنها جديدة في مهنة يعتز بها ويزاولها "مصطفى"، البالغ من العمر 68 عامًا، منذ نصف قرن.

ندعو للعم مصطفى بالصحة والعافية والكثير من السعادة، كما أسعد آلاف الأطفال والشباب، بإصلاح كراتهم المهترئة على مرّ السنين!.

ماذا عنكم؟ ما هي أجمل ذكرياتكم مع كرة القدم في شوارع حيّكم؟