يجد الخط العربي طريقه ليحط على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" للتراث الثقافي غير المادي. لم يأت وصول فن الخط العربي للعالمية من فراغ، فهو إرث حضاري متجذر منذ تطور الكتابة العربية في القرون الأولى للإسلام، تم اعتماده في قائمة "اليونسكو" بناء على ملف ترشيح ناجح قدمته 16 دولة عربية من بينهم الإمارات في العام 2020.  حضارة الوطن العربي غنية بالتراث والثقافة، فقد أدرجت مؤخراً فنوناُ عربية على القائمة مثل فن "الفجري" الشعبي في البحرين و "تبوريدة" لعروض الفروسية في المغرب. تشكل هذه الفنون إضافة للرصيد العربي للتراث الثقافي غير المادي الذي تمتلك الإمارات 8 منها، تتنوع الفنون الإمارتية المدرجة في"اليونسكو"  بين عادات وحِرف يدوية مثل العيالة ، التغرودة ، الرزفة ، المجلس ، العازي ، الصقارة ، القهوة العربية ، السدو.
برأيك.. ماهي الطريقة المناسبة للحفاظ على هذه الفنون؟