من بين كل المسارات المهنية التي كان بالإمكان التوجه لها، اختارت السعودية منى الخريص البالغة من العمر 35 عاماً مهنة غير تقليدية، فهي اليوم أول مدربة أسلحة نارية سعودية تحمل رخصة لمزاولة المهنة. نجحت الخريص في تحويل شغف الطفولة إلى مهنة، إذ اعتادت مرافقة والدها في رحلات الصيد منذ الصغر.
تُعلم منى الرماية في ميدان "توب جان" لإطلاق النار في الرياض،  وتشهد فصولها الدراسية إقبالاً متنامياً من الفتيات والسيدات بعد أن تمكنّت من التغلب على الكثير من التحديات التي واجهتها والتي تمثلت بشكل أساسي في معارضة نظيراتها من الفتيات والسيدات لمزاولتها هذه المهنة.
منى الخريص حاصلة على دورات تأهيلية معتمدة من الاتحاد السعودي للرماية، وتطمح لتحقيق أمنية والدها الراحل بالمشاركة في الأولمبياد وتمثيل وطنها في المحفل العالمي، وأن تصبح مصدر إلهام لكل فتاة تهدف إلى اتباع شغفها.