نذ أشهر قليلة كانت مدينة القيروان التونسية تستغيث بسبب فايروس كورونا لكن الأوقات الصعبة مرت على عاصمة الأغالبة وهم سلالة عربية حكمت شمال افريقيا بين 800 -909 .
بعد حملة تطعيم مكثّفة وإجراءات احترازية صارمة هاهي اليوم تحتفي كعادتها بالمولد النبوي الشريف تحت شعار "القيروان تتعافى" ببرنامج متنوع من عروض صوفية ومحاضرات إلى معارض للصناعات التقليدية ويبقى العرض الضوئي بصومعة جامع عقبة بن نافع أجملها.
تحظى المدينة بأهمية روحية عند التونسيين خاصة في شهر رمضان وذكرى المولد النبوي وهي مسجلة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي منذ 1988، من أشهر معالمها:
جامع عقبة بن نافع، أول مساجد المغرب العربي الذي تأسس عام 670، واقتبست منه العمارة الأندلسية والمغربية عناصره الزخرفية والمعمارية.
مقام الصحابي أبي زمعة البلوي الذي توفي عام 654.
بئر برّوطة تأسس في القرن الثامن ميلادي.
فسقيات الأغالبة وهي أحواض لتجميع المياه وتعتبر أهم معلم مائي إسلامي وقد بُنيت في القرن التاسع ميلادي.
القيروان مدينة عتيقة تزخر بالذكريات التاريخية والجمال الأصيل تحتفي هذه الأيام بذكرى المولد النبوي وبتعافيها، شاركنا أجواء الاحتفال في منطقتك!