كحال الكثيرين من المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية عاشت "جينيفر روشا" رفقة عائلتها ظروفاً معيشيةً صعبة وعملت جنباً إلى جنب مع والديها في الحقول لتأمين لقمة العيش والأمل الدائم هو الحصول على تعليم جامعي يُغير حياتها. ثم حصلت جنيفر على فرصة للدراسة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وضحّت مع عائلتها بكل ما تملك من مدخرات قليلة كي تتمكن من إتمام دراستها حتى نجحت بتحقيق حلمها والتخرج من الجامعة بتخصص علم الاجتماع فكان أول ما فعلته هو العودة إلى الحقول التي عمل فيها والداها لدعمها وقدّمت لهما التكريم والاحتفاء المستحق بجلسة تصوير وسط الحقول في مشهدِ ينتصر لجهد الكادحين والوفاء للوالدين!
ما هو التكريم الذي تطمح لتقديمه لأبويك؟