"امرأة بفستان أسود، شاطئ الحناشي" "رجل بسترة سوداء، حومة السوق " عبارات تعريفية على شواهد قبور "حديقة إفريقيا" في جنوب تونس لمجهولين لفضتهم الأمواج خلال رحلاتهم للهجرة الغير شرعية لأوروبا، أسسها الفنان الجزائري رشيد قريشي الذي فقد شقيقه غرقاً في البحر بهدف حفظ كرامة الضحايا المجهولين.

باع الفنان مجموعة من أعماله الفنية ليموّل المشروع وصمّمه بأسلوب هندسي تونسي يعود للقرن السابع عشر ببلاط من السيراميك المزخرف باليد، وقاعة صلاة لمختلف الأديان ومحاطة بخمس شجرات زيتون ترمز لأركان الإسلام و12 كرمة لصحابة المسيح.

"لمساعدة العائلات على رثاء أموتاهم، ولكي يدركوا ولو بمجرد صور ترسل اليهم أن هناك مكانا للدفن بكرامة".
ما رأيك في هذا العمل الإنساني ؟