وسط نحو 5000 قطعة تراثية وأثرية تروي تاريخ المدينة، يعيش العراقي فخري الطائي وأفراد أسرته في بيت غير عادي بمدينة الموصل. بدأ الطائي بجمع القطع التراثية بعدما عاد إلى الموصل عقب تحريرها عام ٢٠١٦. وتحمل قطعه الأثرية تاريخاً لأعراق وديانات متنوعة سكنت الموصل على مر التاريخ من أكراد ومسيحيين ومسلمين ويهود وتركمان وغيرهم. أنفق الطائي حوالي 50 مليون دينار عراقي - نحو 33 ألف دولار- ليزيد مجموعة مقتنياته التي يعرضها في منزله. ويستضيف به عشرات الزوار يومياً يتبرع بعضهم بقطع أثرية إضافية لإثراء الروح الموصلية القديمة.