ابتسم له القدر فتحوّلت غفوته تحت الجسر، إلى مصدر رزق وشهرة. النيجيري علي أولاكونمي، شاب مشرد كان نائماً تحت أحد جسور مدينة لاغوس النيجيرية. في البقعة التي أراد أحد المصورين المشهورين عمل جلسة تصوير مع عارض فيها. تأخر العارض، فما كان من المصور إلا أن طلب من علي أن يحل محله!

لقطات رائعة كان بطلها علي الذي لا يحترف الوقوف أمام الكاميرا، أسرت قلوب الناس بعفويتها. ومع انتشار قصته، بدأ علي يتلقى عروض جلسات التصوير والأزياء. بعد أن كان يؤمّن قوت يومه من النبش في القمامة عن قطع الحديد والمحركات ليبيعها.

لعلي صفحة اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي ومعجبين يتابعون تطورات حياته التي تغيّرت بعدسة كاميرا!