ترنيمة "مهابة ايزيس" من موكب المومياوات الملكية تعيد للآذان لغات مُندثرة
كلمات ملفتة تستشعر رهبتها رغم أنها جديدة على سمعنا في موطب نقل المومياوات الملكية في مصر يوم السبت
هذه الكلمات هي مقتطفات من افتتاحية ترنيمة "مهابة ايزيس"، و هي مرشدة الموتى في رحلتهم الأخيرة، وفقاً للحضارة الفرعونية
و قد عثر عليها مكتوبة بالخط الهيروغليفي في معبد دير الشلويط بمحافظة الأقصر، و هو نظام الكتابة بالرموز لدى الفراعنة
أما معنى كلماتها فهو:
يا أيها البشر والآلهة الذين في الجبل
إنها السيدة الوحيدة
مهابة لإيزيس فإنها التي تلد النهار
مهابة لإيزيس فإنها سيدة الغرب والأرضين معا
مهابة لإيزيس فإنها عين رع عظيمة القدر في الأقاليم
مهابة لإيزيس فإنها التي تهب الكثير لملك مصر العليا والسفلى
قد تكون أول مرة تستمع فيها إلى اللغة المصرية القديمة، لكن استخدام اللغة المنقرضة أو الميتة حدث سابقاً
مثل اللغة السومرية: عُرفت في جنوب بلاد الرافدين من 31 قرن قبل الميلاد
واللغة الآرامية: شرق أوسطية بدأت منذ القرن العاشر قبل الميلاد
وتبقى اللغات المندثرة رغم استخداماتها النادرة ذات رونق الحضارات ورهبة التاريخ!