بشارب مستعار

والقليل من الكحل والمكياج

والأهم من ذلك، بروح استثنائية لشخصية عالمية أسعدت الناس لعقود

ينجح الباكستاني "عثمان خان" في إدخال السرور إلى قلوب المارين بشوارع مدينته "بيشاور"

بتقمصه يومياً شخصية النجم الكوميدي العالمي الصامت " شارلي شابلن "

على أمل إضفاء القليل من البهجة في الأوقات الكئيبة التي تسببها جائحة كورونا

اعتاد "خان" بيع ألعاب الأطفال أثناء وقوفه على جانب الطريق

ومع انتشار الفيروس وضغوطاته المجتمعية، قام بتوظيف الكوميديا كأداة مضادة لمشاعر الياًس

وفي غضون شهرين وبمساعدة أصدقائه المصورين له

بلغ عدد متابعيه على منصة تيك توك للتواصل الاجتماعي 800 ألف متابع من حول العالم!

يأمل "خان" في أن يكتشفه منتجو التلفزيون والسينما

كما يَعد إذا أصبح ثرياً يوماً ما.. فإنه سيشارك أرباحه مع الفقراء!

برأيك، هل "عثمان خان" هو أفضل من قام بتقليد شخصية "شارلي شابلن"؟