في لبنان الذي أنهكته الأزمات، برزت مبادرة فردية على صفحة خاصة على انستغرام. أبطالها لبنانيون، لا اسم آخر ولا وصف آخر يريدون التعريف به عن أنفسهم. تجوب المبادرة شوارع لبنان بلفتات إنسانية وتجارب اجتماعية، وتنشر البهجة وتلامس قلوب المحتاجين، كما تشكر جهود العاملين في القطاع الصحي بلبنان.

بدأت الصفحة بتمويل فردي، قبل حصولها على 15000 دولار من التبرعات عبر الإنترنت، لتكون المبادرة بذرة أمل يزرعها اللبنانيون في شوارعهم. ويأتي ذلك خلال تزامن الوباء العالمي مع آثار الانفجار الضخم الذي هز ميناء بيروت في أغسطس الماضي. ليظل لبنان وطن الحب وشعاع الضوء الذي ينتظر العالم إشراقه من جديد.