برداء طبي أبيض وبسماعات طبية في أذنيها

تتفقد "الدكتورة سويلن" مريضة في منزلها بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية

وهي دمية قد تفككَ جسمها البلاستيكي!

قد لا تمتلك "سويلن دا سيلفا" شهادة في الطب، ولكنها تحمل الكثير من البراعة والهمة لإسعاد الأطفال

فقد حولت البرازيلية البالغة 62 عاماً هوايتها إلى مصدر للرزق مطلع أبريل مع بدء تفشّي فيروس كورونا

إذ أنشأت بمنزلها مستشفى للدمى لتكون بطلة للأطفال الذين يأتمنونها على "مرضاهم"

تتولى تصليحها وغسلها، كما تقوم أحياناً بتغير ملابسها واستبدالها بملابس خاطتها بنفسها

تتراوح تكاليف "الاستشفاء" من دولار واحد للأعراض الخفيفة وحتى 14 دولاراً للحالات الخطيرة

تستقبل 20 دمية أسبوعياً، تتطلب حالاتها الإقامة في المستشفى بمتوسط 3  إلى 4 أيام

هذا هو مصنع السعادة الحقيقي.. مستشفى الدمى!