62 سنة مرت على تأسيس مجلة العربي الكويتية وإصدارها عددها الأول في ديسمبر 1958، المجلة التي كانت بمثابة "جوجل" لجيل كامل من المحيط إلى الخليج بصفحاتها المفتوحة لأبرز المثقفين والأدباء والشعراء العرب كنجيب محفوظ عباس محمود العقّاد، طه حسين، نزار قباني وغيرهم الكثير من القامات والأعلام.
بدأت فكرة إطلاقها من قبل خريجين كويتيين في مصر عام 1957 لنشر مجلة تهتم بالثقافة العربية فعرضوا فكرتهم على الأمير الراحل الشيخ الصباح الأحمد الصباح مدير دائرة المطبوعات والنشر وقتها والذي عرضها بدوره على أمير الكويت حينها الشيخ عبد الله السالم الصباح لتجسد حرفياً مقولة الشيخ الصباح الأحد الصباح الخالدة، وتصبح "هدية الكويت لكل العرب".
تضمنّت المجلة أبواباً في الأدب والفن والتاريخ والعلوم وتناولت أبرز المستجدات العربية والعالمية في كل مناحي الحياة وصدرت عنها لاحقاً مجلات فرعية متخصصة:
الكتاب العربي ابتداءً من عام 1984 وهو كتاب فصلي مستقل يضم إبداع كبار الكتاب ومساهماتهم التي سبق نشرها على صفحات المجلة.
العربي الصغير ابتداءً من عام 1986 تتوجه بمعلوماتها ومحتواها الهادف إلى شريحة الأطفال والناشئة والفتيان العرب .
 العربي العلمي ابتداءً من عام 2011 وهي مجلة علمية مستقلة يزيد عدد صفحاتها عن 60 صفحة وتتناول مختلف مستجدات القطاع العلمي.
وبالرغم من تطوير مجلة العربي العريقة لنسخة إلكترونية وتطبيقات ذكية يبقى موعد النسخة الورقية الشهرية يحمل الكثير من الشوق والحنين .
فهل كنت من جيل مجلة العربي؟