أهم مقاومة يستعين بها الإنسان على المعاناة في بعض الظروف.. هي التأقلم!

هذا ما فعله الطفل المصري "عبد الرحمن طارق" الذي شُخص بالسرطان وعمره لا يتجاوز 20 شهراً

وبينما يبلغ عمره اليوم 11 عاماً، يقوم برفع معنوياته يومياً من خلال تعلم الرقص بالتنورة

الفن الشعبي التراثي الذي يُميز مصر بطابع ثقافي وفني فريد

بدأ عبد الرحمن بالرقص قبل عام فقط، وذلك بعد إتمامه جولات العلاج بالكيماوي

ورغم شفائه من المرض، إلا أنه لا يزال يعاني من الضعف وبعض الآلام في عضلاته

لكنه لم يسمح للألم بأن يتمكن منه أو من ملاحقة حلمه لتعلم الرقصة والاحتراف

ولفن الرقص بالتنورة تاريخ عريق وصبغة صوفية وتعبيرات فلسفية عديدة

ويتمثل في دوران الراقصين بتنورات واسعة من الصوف لفترات طويلة على نقطة ثابتة

ويتطلب إجادة هذا الفن تمريناً متواصلاً وأعلى درجات التركيز والانضباط والتأمل

يستمد عبد الرحمن طاقته اليومية برقصة التنورة.. ماذا عنك؟ من أين تستمد طاقتك؟