الروائي الألباني الشهير إسماعيل قادري، حوّل منزله إلى متحف لعرض تذكاراته وكتبه ورواياته الممنوعة من عهد الحكم الشيوعي. كتب رواياته في ظل قمع الشيوعية تحت رئاسة أنور خاجة الذي كان رئيساً للشيوعية من 1946 إلى 1985.
وتناول في كتاباته ظروف الاستبداد التي فرضتها الاشتراكية رامزاً إليها بشخصيات تاريخية وأسطورية. كما نُفي إلى قرية نائية بسبب قصيدته “باشوات حمر” التي نُشرت في عام 1975. ثم هرب إلى باريس لطلب اللجوء قبل أشهر قليلة من إطاحة النظام في 1991. ويمضي قادري حالياً وقته بين تيرانا والحي اللاتيني في باريس.