بالحرير الأسود الخام وبخيوط الفضة الخالصة المطلية بالذهب، يعمل "عبدالله خالد" على صناعة كسوة الكعبة المشرفة، منذ 32 عامًا.
تقليدٌ إسلامي يتم تنفيذه في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وكما تعلّم "عبدالله" المهنة من جيلٍ سبقه يعمل على توريثها للجيل الجديد.
 
يرجع تاريخ مهنة صناعة كسوة الكعبة إلى ما قبل الإسلام، وتُصنع اليوم باستخدام 675 كيلوجرامًا من الحرير الخام الأسود والأخضر، وتحتوي على 100 كيلوجرام من خيوط الفضة المطلية بماء الذهب و120 كيلوجرامًا من خيوط الفضة الخالصة لنقش الآيات القرآنية عليها.

يتم تغيير الكسوة في صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، خلال موسم الحج، ليستقبل بيت الله الحرام حجيجه بأبهى حلة كل عام.. تقبل الله طاعة حجاج بيت الله الحرام.