أصبح خبز الباغيت الفرنسي رمزًا للمطبخ الفرنسي منذ القرن التاسع عشر، حين شهدت فرنسا أزمة غذائية طالت الخبز بعد حرب السنوات السبع من سنة 1756 إلى 1763، فسادت الطبقية المجتمع الفرنسي لتتميز كل طبقة بنوع خبزها، والذي صُنّف إلى ثلاثة أنواع:
الخبز الأبيض للطبقة الغنية، والخبز الأسمر للطبقة المتوسطة، والخبز الرمادي للطبقة الفقيرة، ما جعل الثورة الفرنسية عام 1789، تطالب بـ"خبز المساواة"، وهو الخبز الأبيض لجميع الطبقات الاجتماعية، فظهر "خبز الباغيت" والذي اعتبر كخبز فاخر لجميع الطبقات.
حاليًا، يستهلك الفرنسيون حوالي 30 مليون خبزة "باغيت" بشكل يومي.