يعشق التحف ويبحِر في التاريخ باحثاً عن نوادره، هو الإماراتي ناصر سليمان، مؤسس مجمّع المتاحف بسوق المرفأ في دبي. دبي بوست التقت بناصر سليمان لتتعرف على حكاية جمعه للتحف النادرة التي أهلته لافتتاح مجمّع متاحف متكامل مكون من 50 متحف مستقل، يحمل 50 تصنيفاً مختلفاً من التحف!

بدأت قصة ناصر سليمان عام 1982، عندما كان في زيارة إلى سويسرا، ليزور مزاداً للتحف النادرة. ولاحظ حينها أن التحف العربية أو “غير البيزنطية” كما يطلقون عليها، لا تقدّر بثمن عالٍ ولا تُعطى حقها. فقرر جمعها بشكل احترافي وتصنيفها وخوض رحلة طويلة في جعلها معروفة ومقدّرة عالمياً.

يؤمن ناصر سليمان بأهمية التصنيف لجعل تجربة الزائر أكثر سهولة. ففي المتحف الطبي مثلاً، يتمكن الزائر من رؤية أقدم الأدوات الطبية المستخدمة في الإمارات مثل الإبر الزجاجية وغيرها، كما يتمكن من رؤية الطوابع الطبية العالمية مختومة من 200 دولة. أما في متحف “العقال”، فتتوفر فرصة رؤية جميع أنواع “العقل” التاريخية عن قرب، مع التعرف على معانيها واستخداماتها المختلفة. وهو كما يصفه ناصر سليمان أول متحف عقال في الخليج والعالم.

يعبّر ناصر سليمان عن رحلة الزائر في مجمّع المتاحف وبين متاحفه المتنوعة بأنها رحلة “انستغرامية”. إذ أنه يرى أن من احترام وقت الزائر أن تتاح له فرصة المرور على مختلف المتاحف مروراً سريعاً، وكذلك إتاحة فرصة التوقف لساعات وأيام إن استهواه “التصنيف”.

 إليكم لقطات من جولة في مجمع المتاحف، نستعرضها في هذا الفيديو لحثك على جولة على أرض الواقع في مجمع المتاحف بسوق المرفأ بدبي، تعود بك لمئات السنين!