"الضربة التي لا تقتلك تقويك" شعار رفعته السباحة التونسية والبطلة العالمية سارة الاجنف التي حوّلت "الثانية" التي حالت دون مشاركتها في الألعاب الأولمبية سنة 2016 إلى فرصة للاطلاع على آفاق أخرى واكتشاف مهارات وهوايات جديدة. وبعد تجربتها المحبطة وعزمها ترك السباحة الأولومبية، عادت سارة الاجنف لعالم السباحة الذي عشقته منذ طفولتها، وشاركت في بطولة العالم 2019 رغم إصابتها في كسر بالكتف قبل فترة قصيرة من الفعالية. ووصفت نجاحها غير المتوقع حينها بقولها: "بدل المدالية عدت بأربع ميداليات ذهبية والحمدلله".

 الاجنف التي تقيف في الإمارات، كانت قد زارت الإمارات ووقعت في غرامها وقررت الاستقرار بها منذ 2010 خلال مشاركتها ببطولة للسباحة في مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي. لتقدم فعلاً على تلك الخطوة بانضمامها لأكاديمية سباحة خاصة في الإمارات عام 2013.

تكرس الاجنف خبرتها لمساعدة الرياضيين وأصحاب المشاريع الرياضية في الوصول لأهدافهم عبر مشروعها الخاص الذي افتتحته في دبي. فهي تؤمن أن في حلم كل طفل، وفي بداية كل مشروع، هناك بريق أمل وفرصة بأن تُطلق مسيرة يخلدها التاريخ.

تعرفوا أكثر على قصة "سمكة تونس الذهبية" في قصة هذا الأسبوع على دبي بوست