أوضح معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، في مستهل حديثه مع "دبي بوست" أن يوم الثاني من ديسمبر، يوم إعلان الاتحاد، كان يومًا سعيدًا في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.

"كان هذا اليوم تتويجًا لجهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث كان الوحيد الذي آمن ووثق بنجاحه رغم المشككين وفرح جدًا بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف معاليه أنه عمّت الإمارات في تلك الفترة فرحة عارمة بإعلان قيام الدولة؛ لأن الشعب كان يريد الاتحاد "شعب الإمارات هو شعب واحد، فهم يتقاسمون نفس العادات والتقاليد وأيضًا يعدون من نفس الأسر، والشيخ زايد كان فرحًا جدًا لأنه حقق ما عمل عليه خلال سنوات من المفاوضات الشاقة، وكان هو الوحيد الذي لديه ثقة مطلقة بأنه سوف ينجح".

وأوضح معاليه أن المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، كان شخصية لها وزن كبير ما بين الناس والعالم، والدخول في مجلسه دائمًا له رهبة. وخلال فترة عمله كمترجم للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، قابل عددًا كبيرًا من الدبلوماسيين الذين كانوا يشعرون بالرهبة عند الدخول إلى مجلسه، ولكن كانت مشاعر الرهبة هذه تزول عندما يستقبلهم الشيخ زايد رحمه الله، ويبتسم معهم ويجلسهم على يمينه.

"الشيخ زايد هو الغائب، وهو الحي الذي لا يزال موجودًا معنا، وهو في رعاية الخالق عز وجل".