وصف معالي زكي نسيبة، وزير دولة، صفة التسامح بالطبعة الجينية في شعب الإمارات، مؤكدًا أنه ممارسة بدأ حتى قبل اتحاد الإمارات، والذي شعر به ولامسه منذ لقائه الأول بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله.

"أساس التسامح في شعب الإمارات، والذي نسميه الطبعة الجينية لشعب الإمارات والذي نشاهده ونعيشه طبعًا هذه السنة بالذات؛ لأنها سوف تكون عام التسامح، ولكن التسامح ممارسة بدأت منذ بدايات الاتحاد".

وكان معالي زكي نسيبة مترجمًا للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله، ومرافقًا له في الكثير من أسفاره خارج الدولة.

"منذ وصولي إلى إمارة أبوظبي في فترة الستينيات، وقعت في غرام المكان، خاصة من الطريقة التي عاملني بها المغفور له الشيخ زايد، والتي جعلتني أشعر وكأنني أحد أبنائه".

وأضاف معالي زكي نسيبة أن بركة الشيخ زايد لا تزال تعيش معنا إلى اليوم.

"أينما أذهب يسألني الناس، ألست أنت مترجم المغفور له الشيخ زايد؟ فأقول لهم نعم وأفتخر بذلك.. رحم الله الشيخ زايد".