"هل سأموت قريباً؟ ماذا سيحصل لأطفالي وزوجي؟" كل هذه الأسئلة ألحّت على جينيفر فينالويفا، الفلبينية ذات الـ33 عاماً عندما اكتشفت أنها مصابة بالسرطان.. تروي لـ"دبي بوست" أنها كانت قبل اكتشاف السرطان، تعيش حياة طبيعية، تتمتع بصحة جيدة، وتحرص على تناول الطعام الصحي، وهي لا تدخن، وتمارس الرياضة لذلك "صعقتُ عندما اكتشفتُ إصابتي بالمرض".

"جينيفر" كانت تعمل ممرضة في الفلبين قبل عدة سنوات، ومن خبرتها بالعمل في المجال الطبي، اكتشفت وجود أورام صغيرة في رقبتها: "عندما لاحظتُها خضعت للتحاليل الطبية واكتشفت أنني مصابة بسرطان الغدة الدرقية".. جنيفير أم لأربعة أطفال، وتصف المرض بأنه "تحدٍ صعب جعلها تكتشف المعنى الحقيقي للحياة".. وتقول إن "الإصابة بالسرطان لا تعني نهاية الحياة، كثيرون لا يصابون به، ولكنهم يموتون في حادث سيارة، أو بأي سبب آخر". مضيفة أن "السرطان يفرض على المصاب به معرفة كيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة.. فله علاج ولكن علينا ألا نفقد الأمل بالحياة بمجرد اكتشاف الورم".. قبل شهر، خضعت "جينيفر" لعملية إزالة الغدة الدرقية وعدد كبير من الأورام في منطقة الرقبة، وهي الآن تتمتع بصحة جيدة.