العملات والطوابع القديمة بالنسبة لعبدالله بن جاسم المطيري مستشار رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون والباحث في التاريخ الإسلامي "زينة وخزينة"، نظراً لجمالياتها الفنية في التصميم والخطوط ولارتفاع ثمنها بمضي الوقت.

يقول المطيري ـ وهو من أبرز هواة جمع العملات والطوابع ـ  لـ"دبي بوست": إن "طابع البريد ليس مجرد قصاصة ورق صغيرة، وإنما ذاكرة، بما يحمله من  صور وخطوط ورسوم تعريفية بالدولة المُصدرة". مشيراً إلى أن "عملة الدولة تدل على قوتها السياسية والاقتصادية بما تحويه من  شعارات ورموز ومعادن نفيسة وصافية".

مجموعته تضم طوابع البريد التي صدرت منذ نشأة البريد في الإمارات عام 1909، والعديد من  مجموعات طوابع البريد الخليجية، إضافة إلى عملات الدولة منذ صدور درهم الإمارات الورقي عام 1973، وأكثر من 1200 من الطبعات الأولى للكتب والدوريات والمجلات التي صدرت في العالم والمنطقة العربية، ويؤكد أن "كل تلك المجموعة ليست للبيع، وهو يعمل على زيادتها بالمتابعة المتواصلة لمزادات العملات وطوابع البريد التي تنظم في المنطقة".

واستخدمت الإمارات العديد من العملات بدءًا من عملة "اللارين" في الحركة التجارية للسفن والبضائع، مرورًا بالعملة المجرية النمساوية، ثم الروبية الهندية التي كانت تعادل 2.5 "تلر نمساوي" وفقًا للمطيري، الذي يشير إلى أنه "في العام 1966 توقف التعامل بالروبية الهندية واستخدمت أبوظبي الدينار البحريني، فيما استخدمت دبي وقطر  الريال السعودي".