الشيف مصبح الكعبي أول شيف إماراتي يعمل في مجال الطبخ منذ 18 عامًا، شارك في العديد من برامج الطبخ، وشارك أيضًا في لجنة التحكيم لمسابقات الطهي، الأمر الذي أضاف إلى مهاراته العالية في تقديم أطباق لذيذة من مختلف أنحاء العالم.

على الرغم من أن المطبخ كان حكرًا على النساء في الماضي إلا أن الشيف مصبح الكعبي كان يحب مشاهدة والدته وهي تطبخ، وتعلّم منها خطوات عمل "المجبوس"، والذي كان يطبخه لأصدقائه في رحلات البر.

وعن تلك الرحلات يقول الشيف مصبح: "لم يكن المجبوس الذي أعده لهم مثاليًا، حيث إن الملح في الطبخة كان أحيانًا ناقصًا، وفي أحيان أخرى يكون الأرز مهروسًا". بالرغم من ذلك، كان مصبح دائمًا يترأس عمليات الطبخ وإعداد الطعام في تلك الرحلات.

بعد عمله في السلك العسكري لمدة سبع سنوات، حصل الشيف مصبح على فرصة للعمل في وظيفة "شيف" في أحد الفنادق في الدولة من خلال أحد معارض التوظيف.

"في ذلك الوقت، لم يكن من المألوف أن يعمل الإماراتيون في هذا المجال، وقبل حصولى على الوظيفة، توجب عليّ اجتياز تسع مقابلات لكي يتأكدوا من جديتي ورغبتي بالعمل كشيف، واجتزتها كلها بنجاح وإصرار على المضي قدمًا في هذا المجال".

ويضيف: "أعشق الطبخ، ولا يمكنني الابتعاد عن المطبخ لفتره طويلة".

يعمل الشيف مصبح حاليًا في فندق "جميرا زعبيل سراي" حيث يدير المطاعم ويشرف على تحديد قوائم الطعام.

وعند سؤاله عن أكلته المفضلة أجاب: "ليس لدي أكلة مفضلة، أحب العمل مع جميع المكونات".