"نعمل على إبداع اللحظات الجميلة وبث روح السعادة بين الناس".. يرفع الشاب المواطن أحمد الشيبة ذلك شعارًا لشركته المتخصصة في الألعاب المائية في منطقة الـ"جي بي أر" في دبي، لأن "الألعاب فرح طفولي".

بعد تخرجه من جامعة الشارقة العام 1999، بدأ الشيبة حياته المهنية، وكان هدفه التركيز على الحدائق والألعاب. "بدأت من أبو ظبي عندما صممت أول ألعاب مائية على شكل علم دولة الإمارات في كورنيش أبو ظبي، ولاقت الفكرة رواجًا لافتًا بين الزائرين والمقيمين، وقمت لاحقًا بتطويرها إلى أن صممت أكبر ألعاب مائية على شكل كلمة دبي باللغة الإنجليزية".

أوضح الشيبة أن بداية حياته المهنية كانت صعبة وقد واجه الفشل مرات عدة، قبل نجاح مشروعه. "في البداية، كانت مشاريعي مؤقتة، والعديد منها لم ينجح، لكنني لم أفقد الأمل والطموح، مشروعي الناجح اليوم هو المشروع رقم 41 الذي أعمل عليه، وقد أدى إلى توسع عملي وافتتاح أفرع في أبو ظبي، وقطر، والسعودية وسلطنة عمان".

يقول "الشيبة" إن هدفه الأساسي من هذا المشروع "لفت الأنظار إلى طموح الشباب الإماراتيين وقدراتهم على الابتكار والإبداع في مشاريع مختلفة".