يحتفل سيف شاهين -عازف جيتار ومطرب عراقي مقيم في دبي – بالعيد، بنكهته العالمية التي تميزها الطقوس وتجمعها الفرحة.. يمارس سيف شيئًا من طقوسه العراقية الموصلية التي مازال يحافظ عليها بينما يختلط بطقوس وثقافات أخرى يقابلها في مقر عمله في مطعم ومقهى Sul Fiume  بدبي.

 "لا يستشعر الشخص حلاوة العالمية إذا لم يعش الشيء المحلي والأصلي".. فذكريات سيف بالموصل معبّقة برائحة "الكليجة" وملابس العيد الجديدة التي كانت تخيطها أمه، وأغانٍ شعبية تعيش إلى اليوم رغم الدمار الذي خلفته الحرب على الموصل.

رغم حرص سيف على تعريف ابنيه نمير وعمران على هويتهم العراقية، إلا أنه يعتقد أنهم كجيل جديد ينتمون لهوية عالمية أساسها الإنسان لا الجغرافيا. 

يهدي سيف أغنية للعيد كتب كلماتها ولحّنها وغنّاها مع أولاده للعالم أجمع، متمنيًا لهم فرحة وأمانًا غامرًا.

ومن دبي بوست: كل عام وأنتم بخير.