ببساطة، يحاول غريغ شيلتون، مدرب القفز الأميركي في "سكاي دايف دبي" مساعدة الناس في تحقيق أحلامهم بالتحليق، والإحساس بمتعة المغامرة.

"بدأت حياتي المهنية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كنت أعمل مدرب قفز في فترة الصيف، بالإضافة إلى عملي نفسه في النفق الهوائي خلال فترة الشتاء، ثم في عام 2010، دعاني صديق يعمل في النفق الهوائي التابع لـ"سكاي دايف دبي" إلى زيارة المدينة، فأحببتُ المكان والانتقال إلى هنا، وقررت البقاء في دبي.

تعد مهنة شيلتون من المهن الشيّقة والفريدة من نوعها في دبي، ويقول إن "الكثير من الأشخاص يأتون إلى هنا فقط لتجربة القفز في "سكاي دايف دبي"، وكوني مدرب قفز، فأعتبر هذا الأمر شرفًا لي بتقاسم شغفي مع الآخرين، وأن أكون قادرًا على تحقيق هذا الأمر بالنسبة لهم وأجعلهم يعيشون أروع لحظات حياتهم".

بدأ شيلتون القفز في عام 1996 في الولايات المتحدة الأميركية، ويقول: "كنت محظوظًا بوجود مركز قفز في المطار المحلي في بلدتي، وذات يوم، كنت أقود سيارتي عندما رأيت المظلات تحلق في السماء، توقفت للتحقق من الأمر، وقررت أن أخوض تجربة القفز بالمظلة، وكانت رائعة، وقررت أن أكررها، حتى تعلمت كيفية القفز بالمظلة بنفسي، وحصلت على الرخصة، وأصبحت مدرب قفز، وهذا الأمر غيّر مجرى حياتي المهنية".

يضيف شيلتون أن حلمه في طفولته بأن يصبح رائد فضاء، "لكن من حسن حظي أنني عملت في مهنة تتعلق بالطيران، وها أنا أقفز في سماء دبي، وأعيش على أرضها، وهذا يختلف عن أميركا، فمعظم مراكز القفز تقع في المناطق الريفية هناك، كنا نقفز في حقول الذرة والحقول الأخرى، ولكن هنا في دبي، أمكنني القفز في وسط المدينة وبالقرب من ناطحات السحاب، وهذا أمر رائع".