يُشكل التنوع السكاني في دبي ـ بالإضافة إلى جاذبية المدينة للعمل، وروح التسامح المكّرس فيها ـ عاملَ جذب للقادمين من الفلبين للإقامة والعيش، وخلْق مجتمعات صغيرة، بانتماءات ثقافية واجتماعية، تساعدهم على التكيّف.

فمن مناطق السطوة والكرامة التي تحولت إلى مجتمعات سكنية مزدحمة، إلى شوارع ديرة المنظمة، حيث تعج المطاعم المحلية بالمأكولات الشهيّة التي تذكرهم ببلادهم.. يجد الفلبينيون دبي مكانًا مثاليًا للعيش والأمان، بحيث يمكن لهم أن يلاحظوا ملامح من عاصمة بلادهم مانيلا في دبي.

بالنسبة لـ"زايريني" المقيمة في دبي، فإنها "تشاهد في منطقة السطوة كثيرًا من أبناء بلدها وبناته، كما تجد المطاعم ومراكز التسوّق الذي تعرض سلعًا فلبينية.

أما "كويز إروين جين بيرالتا" مدير التسويق والعلامة التجارية في مطعم "ليتل مانيلا" الفلبيني الشعبي في منطقة ديرة، فيرى أن "الطعام المحلي يساعد المقيمين الفلبينيين على التأقلم مع دبي سريعًا، وهو أشبه ما يكون بالحنين إلى الذكريات في البلد الأصلي".

وفي دبي، أنشأ القادمون من الفلبين رابطة كرة للسلة، ويقول رئيسها مارلون سينكو "يخلق مجتمع كرة السلة علاقات جديدة مع الفلبينيين، فضلاً عن جنسيات أخرى".