يعيش عبدالله سالم الرميثي قصة عشق منذ عقود مع اللون الأصفر، ارتبطت بقميص بنادي الوصل، الذي احتفظ بأمانة السر في مجلس إدارته، أكثر من 17 عامًا، وما يزال يعتبر نفسه جزءًا منه، من أكبر مشجعيه وعشاقه.

كان "الرميثي" عضوًا في نادي العروبة في سبعينيات القرن الماضي، وكان نادي الوصل يُسمى الزمالك، وتقرر دمجهما معًا في عام 1974، تحت اسم "نادي الوصل الرياضي.. منذ ذلك الوقت، بات اللونُ الأصفر يطغى على تفاصيل حياة "الرميثي"، فمنزله يغلب عليه هذا اللون، وحتى أبناؤه وبناته أصبحوا جزءًا من قصة عشق أبيهم لناديه المفضّل، الذي يقول "حتى كندورتي صفراء، والناس باتوا يعرفونني بها، فأنا ونادي الوصل مرتبطان معًا داخل أسواره وخارجها.

لم يعد "الرميثي" عضوًا في مجلس إدارة النادي، لكن علاقته به مستمرة، وهو يعتبره "بيته الثاني" ويرى أن للنادي قيمة فعلية ورمزية كبيرة في الإمارات عمومًا، وفي دبي خصوصًا، فقد شهد تطور كرة القدم الإماراتية، وقدم للمنتخب الوطني لاعبين كبارا، ساعدوه على حصد الألقاب الكروية الكبيرة.