تعتمد أساسًا على شكل الحرف العربي وروحه، وما يوفره من إمكانات للرسم والإبداع، كما أنه ينطوي على "دهشة وحركة وأسرار خاصة" أثناء الرسم به.

أحد هؤلاء ضياء علام الذي بدأ مشروعه الخاص للخط العربي في عام 2013، من خلال الكتابة على عدد من المنتجات التي تحمل الخط العربي.. ويقول: "بدأت بتعليم نفسي الخط العربي التقليدي وحاولت تطوير نفسي من خلال تعلّم خطوط جديدة كالخط العربي الحديث".

يرسم "ضياء" كتاباته الحروفية على لوحات أثناء عروض حية للجمهور، ويفضلها على المعارض، لأنها تُشعره بتواصل الناس مع عمله مباشرةً، ويضيف: "سنحت لي الفرصة بتقديم عروضي في أماكن مهمة في دبي، مثل "برج خليفة"، وهذا حفزني إلى مزيد من الإبداع في هذا المجال، بعد رؤية تفاعل الحضور مع فنيّات الخط العربي".

ويرى "ضياء" أن سر التميّز هو المعرفة والمثابرة على العمل بالرغم من جميع الصعوبات التي تواجه أي إنسان يشقّ طريقه: "لا تخف من الفشل، فهذا يعني أنك تحاول أن تتعلم وتتطور من أجل أن تجد طريق النجاح".