"سينما عقيل".. ليست صالة عرض في مركز تجاري. إنها سينما متنقلة، تهدف إلى جذب جمهور خاص مُحب للعروض، بأسلوب مختلف، ولأفلام لم تعد معروضة في الصالات.

تقول بثينة كاظم مؤسسة الفكرة، إنها "كانت تحب الأفلام منذ طفولتها، خصوصًا عندما كان يجلب والداها أثناء سفرهم أشرطة فيديو وأسطوانات سينمائية".

تعتمد "سينما عقيل" على فكرة تشغيل الأفلام بكاشف ضوئي، إذْ يجهز فريق العرض مقاعد مريحة أمام شاشة عرض ضخمة وسماعات مكبرة للصوت ليستطيع كل الحضور الاستمتاع بالعرض، مع وجود كافيتريا تقدم مشروبات وذرة قبل العرض وأثناء الاستراحة.

تهتم بثينة بعرض نوعية خاصة من الأفلام التي لم تعد تعرض في دور العرض ، في مساحات فنية وثقافية حول الإمارات، وتقول: "آخر 10 دقائق قبل العرض أكون في حالة قلق شديد، أخاف من قلة الحضور، ومع ذلك لا بد من بدء العرض في الوقت المحدد"، وتضيف أن "هناك بعض الوجوه المألوفة التي تحرص على حضور عروض (سينما عقيل) في مختلف الأماكن".

تهدف بثينة إلى "تأسيس قاعدة جمهور محب للسينما في مجتمعات مختلفة، خاصة الأفلام البديلة وليست النخبوية".