"كل طير يعرف بيته".. جملة لخصت خبرته في تربية الطيور، التي بدت لنا مثيرة عند لقائه في عزبة الطيور الخاصة باللاعب السابق وأمين السر لنادي الخليج الإماراتي، محمد الجوهري.

عُرف عنه أنه هاوٍ وعاشق للطيور، ويقول إن "هذه الهواية كانت تُزيل عنه هم خسارة أي مباراة بعد أن يسير إلى طيوره، ويتواجد في عزبته، بين عدد كبير من الأقفاص التي تحتوي على أنواع وأشكال كثيرة من الحمام والطيور التي لم تعد خائفة منه بسبب الاعتياد".

يشرح الجوهري أنه يحب إطعامها وتزويدها بالمياه والإحساس بالمودة معها، ويعتبر طيوره أرواح بأجنحة بالنسبة له وعليه الاعتناء بها، لدرجة أنه أطلق بعض الأسماء على المميز منها.

"بوكراعين" هو اسم أحد الطيور الهجين التي يمتلكها الجوهري، ووصفه بأنه "طير يمتلك نوعًا من الشموخ يظهر في طريقة سيره، ويمكنك الملاحظة أنه يشبه الحمام والديوك في نفس الوقت".

ويرى أن "حب الطيور واقتناءها عالمٌ جميل، يزيل عنك ضغوطات الحياة المختلفة".